اخبار

الحق انتصر .. هل تذكرون فتى الزرقاء ؟ حدث ما لم يكن متوقع ومستجدات ” أبشع “

الحق انتصر.. هل تذكرون فتى الزرقاء؟ حدث مالم يكن متوقع ومستجدات “أبشع”
تعود إلى الواجـ.ـهة مجددا في الأردن جـ.ـريمة الفتى صالح في الزرقاء، إحدى أبشـ.ـع الجـ.ـرائم الجـ.ـنائية والإرهـ.ـابية التي ارتـ.ـكبت في تاريخ الجـ.ـنايات الأردنية.
تلك الجـ.ـريمة عادت لوسائل الإعلام ومنـ.ـصات التواصل بعدما تجـ.ـرأ 16 متهما فيها، بتلاوة نفـ.ـي قانوني لارتـ.ـكابهم الجـ.ـريمة في أول جلسة استماع ما حصل لدى محـ.ـكمة أمـ.ـن الدولة.
نفـ.ـى المتهـ.ـمون الذنـ.ـب في الجـ.ـريمة التي ارتكـ.ـبوها، الأمر الذي يحـ.ـصل بالعت.ـادة نظاميا وقـ.ـانونيا بنصـ.ـيحة المحامي أو وكيل الدفاع، ويترك لضمير المحكمة أن تقرر لاحقا بالدليل والقرينة.
بكل حال ذاكرة الرأي العام لن تنسى ما حصل مع الفتى صالح، فقد اختـ.ـطف من شارع عام وأمام مخـ.ـبز وفقئـ.ـت عيناه وقطـ.ـعت يداه بأدوات حـ.ـادة.
الاتهـ.ـامات التي وجـ.ـهتها نيابة أمـ.ـن الدولة علنا في جلسة الأربعاء، تكشف النقـ.ـاب عن تهـ.ـمة جديدة ضـ.ـد العصـ.ـابة التي ارتكـ.ـبت الجـ.ـريمة لم يألفها بل يأنفها المجتمـ.ـع الأردني وهي تهـ.ـمة “هتـ.ـك العـ.ـرض”.
تليت لائـ.ـحة الظـ.ـن والاتهـ.ـام وفيها 8 بنود.
في البند الأول تهـ.ـمة القيام بالعمل الإرهـ.ـابي وفي الثاني تشـ.ـكيل عصـ.ـابة أشـ.ـرار وفي الثالث الشروع بالقـ.ـتل العمد.
لاحقا اتهـ.ـامات أخرى من بينها هـ.ـتك العـ.ـرض وإحداث عـ.ـاهة دائمة والخـ.ـطف المقترن بهـ.ـتك العـ.ـرض ومقـ.ـاومة رجال الأمـ.ـن وحمل واسـ.ـتعمال أدوات راضـ.ـة وحـ.ـادة وأخيرا حيـ.ـازة سـ.ـلاح نـ.ـاري غير مرخـ.ـص.
تـ.ـكشف لائحـ.ـة الاتـ.ـهام في محـ.ـكمة أمـ.ـن الدولة هنا عن تفاصيل جديدة أكثر إثارة للرعـ.ـب والقلق في هذه الجـ.ـريمة البشعة وغير الأخـ.ـلاقية فالشارع الأردني لم يكن يعلم بمسألة هتـ.ـك العـ.ـرض وهذا يعني أن الضـ.ـحية خلافا لبـ.ـتر يديه وفقء عينيه تعـ.ـرض لاعتـ.ـداء جسـ.ـدي إضافة للتعـ.ـذيب قبل تركه بالشارع.
ولم يكن الرأي العام بصدد سيناريو مـ.ـقاومة رجال الأمـ.ـن في الجـ.ـريمة التي هـ.ـزت الدولة والمجتمع معا وانتـ.ـهت بحملة أمـ.ـنية شـ.ـرسة على الزعران والبلطـ.ـجية وأرباب السوابق والذين يفـ.ـرضون الإتاوات وقد تنظـ.ـفت شـ.ـوارع عمان من غالبيـ.ـتهم مؤخرا.
العـ.ـنصر الجديد في المسألة أيضا حيـ.ـازة سـ.ـلاح نـ.ـاري وحـ.ـيثيات الجلسة الأولى في المحكـ.ـمة تتحدث عن مـ.ـحاكمة وجـ.ـاهية لـ16 مجـ.ـرما وعن مجـ.ـرم إضـ.ـافي فـ.ـار من وجـ.ـه العدالة ولم تلق عليه السلطات القـ.ـبض بعد.
يبدو أن هذه الجـ.ـريمة ستبقى في الذاكرة إلى أطول فترة ممكنة والاتهـ.ـامات بنيت على قـ.ـرائن مستندة إلى إفادة تقدم بها الضـ.ـحية لسلـ.ـطات التحـ.ـقيق فيما لا تزال الأسئلة مـ.ـطروحة بعـ.ـنوان صمت العابرين والمارة عن عملية الاخـ.ـتطاف أصلا وعدم إبـ.ـلاغ الشـ.ـرطة في اللحـ.ـظات الأولى.
حصلت “القدس العربي” على إفادة الضـ.ـحية لكنها تحجـ.ـم عن نشر بعض التفاصيل لبشـ.ـاعتها وحرصا على مجـ.ـريات التحقيـ.ـق والعدالة فيما لم تعلن بعد عائلات المجـ.ـرمين أي اعـ.ـتذار أو تبـ.ـرؤ مما حصل.
العقـ.ـوبات في بعض الاتهـ.ـامات عند الإدانة قد يصل بعضها إلى الإعـ.ـدام أو السجـ.ـن المؤبد والتعامل مع ملف القـ.ـضية باعتبارها إرهـ.ـابية وفي سياق ترويـ.ـع المجتمع قرار يحظى بتأييد واسع في الشارع الأردني خلافا لأنه يراعي الإنصاف للضـ.ـحية الذي أمر الملك عبد الله الثاني شخـ.ـصيا بمعـ.ـالجته وتقديم ما يلزم له طبيا وصحيا.

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| صفحة فيسبوك || جروب فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock