انتحاري ثالث لم يُفجر نفسه .. الكشف عن تفاصيل جديدة حول تفجيري غزة
وأوضح الموقع، أن “الانتحاري الأول (ع. ح) كان يستقل دراجة نارية، وعند اقترابه من حاجز لشرطة المرور والنجدة بالقرب من مفترق الدحدوح جنوب مدينة غزة، قام بتفجير نفسه”.
وأشار الموقع، إلى أن الانفجار الأول، أدى إلى استشهاد اثنين من عناصر الشرطة، وإصابة شخص ثالث، متابعاً: “بعد وقت قصير من الانفجار الأول، قام الانتحاري الثاني (م. ب) ويبلغ من العمر (27 عاماً) بتفجير نفسه على حاجز لشرطة المرور والنجدة في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، وأدى إلى استشهاد عنصر ثالث من الشرطة، وإصابة اثنين آخرين من عناصرها”.
وأشار الموقع، إلى أن “الانتحاريين الثلاثة، هم عناصر كانوا يتبعون لأحد التنظيمات الفلسطينية، وأن جهاز الأمن الداخلي قام باعتقالهم قبل قرابة شهرين بتهمة تصنيع عبوات، قبل الإفراج عنهم”.
يذكر أن عائلة “اسليم البسوس” والتي تقطن في حي الزيتون شرق قطاع غزة، أصدرت مساء الأربعاء، بياناً صحفياً باسمها تقدمت فيه بالتعازي من عوائل شهداء الشرطة “الذين ارتقوا في هذا العمل الجبان”.
وطالبت العائلة، السلطات القانونية والجهات المختصة بضرورة الكشف عن ملابسات الحدث بالكامل، مؤكدة أن ابنها وقع ضحية “لمؤامرة جهات مشبوهة خارجة عن الصف الوطني”، داعيةً إلى “إيقاع أقصى العقوبات بحق جميع من يثبت علاقته بالحدث سواء من قريب أو بعيد”.