قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة، عدنان أبو حسنة، اليوم الإثنين، إنه “من الواضح أن مشكلة صرف الرواتب قد تتجدد خلال هذا الشهر”.
وأضاف أبو حسنة أن “هناك اتصالات مكثفة مع العديد من المانحين على أن يتم تقديم الدفعات التي من المفترض أن يدفعوها في شهور لاحقة”.
وتابع في تصريحات لإذاعة “صوت الوطن”: “نحن نتواصل مع هذه الدول من أجل تقديم هذه الدفعات بصورة أسرع حتى نتمكن من دفع الرواتب”.
وأشار أبو حسنة إلى أن “الأونروا تعوّل كثيرا على المؤتمر الدولي في أبريل، لأن الوضع سيستمر هكذا لأن العالم تغير ولم يعد العالم كما كان قبل كورونا وقضية اللاجئين الفلسطينيين لم تعد كما كانت في نظر بعض الدول”.
وشدد على أنها “ستحاول خلال المؤتمر، تقديم رؤية جديدة للعمل ورؤية استراتيجية جديدة لخدمات وعمليات الأونروا وبرامجها، كما ستطلب تمويلا متعدد السنوات حتى يكون لها ميزانية يمكن التنبؤ بها”.
وحول الأنباء المتداولة عن قطع المساعدات عن عدد من اللاجئين الذين تراوح عددهم بنحو 400 ألف مواطن، قال: “الرقم غير صحيح، نعم هناك قرار نظام جديد للكابونات الغذائية، وسيكون نظاما موحدا معتمدا على الكابونة البيضاء ويقوم على أن كل لاجئ فلسطيني مسجل وحي في قطاع غزة سيتسلم كوبونة ما عدا الذي يتلقى راتبا منتظما”.
وشدد على أن “ما يحدث هو عملية تحديث البيانات”.
ونوه إلى أنه “يجري الآن عملية بحث الحد الأدنى للأجور، وحول هل هذا الحد يسمح بكوبونة أو لا، لكن الرقم المتداول مبالغ فيه جدًا، وسيتم إبلاغ الجميع بالقرارات بعد أسابيع من الآن”.
وحول ما إذا كان سيتم زيادة كمية الكابونة، قال أبو حسنة: “نعم سيتم زيادة الكابونة وسيتسلّم وكل شخص من هؤلاء سيتسلم 10 كيلوغرامات من الطحين بخلاف الحصة العادية”.
وبشأن ملف تعويض المتضررين من حرب 2014 وإعادة الإعمار، قالت الأونروا إنه “لا جديد في هذا الملف ولا يوجد استجابة حتى اللحظة وهو أولوية من أولويات البحث”.
