لماذا نشر الطيار الفيديو و ما هي دوافعه .. ؟

لماذا نشر الطيار الفيديو وما هي دوافعه .. ؟

– مبررات الفيديو ، ليس ما ذكر
في أوله، إنما ما قيل في الجزئية قبل الأخيرة منه، وهي أن الطيار قد أعفي من منصبه لأنه قتل خلال ساعتين من التحقيق شخصاً لشبهة أخلاقية! ، لشبهة فقط، وأخلاقية ليست أمنية، وهو حين يعترض على أن بعض الشخصيات الوازنة التي لم تحاسب على تقصيرها في عملها المقاوم، يرى نفسه مظلوما لأنه حوسب على ارتكاب جريمة كهذه، ويرى في استغلال خشية العائلة على سمعة فقيدها ومطالبتها بعدم فتح الملف، والتنازل عن الدية نقطة له لا عليه، وفي اصرار قيادة المقاومة بإحقاق الحق، غبنا له !!
ما هذا المنطق !!

– كل ما قاله خلال الفيديو يثبت أنه تم التعاطي مع فرضياته على نحو جدي، ولم يتم تجاهلها

– كم المعلومات والتفاصيل الذي كشفه هذا الرجل، وانعكاس ظهوره المعنوي على معنويات الجماهير والمقاومة أخطر من الأنفاق العكسية إن وجدت

– الطيار تعامل مع فرضيته على أنها مسلمة، وأغفل فكرة أن يكون هو بذاته قد وقع في مصيدة التلاعب والإيهام الإسرائيلية، التي تقود إلى تفريغ الجهد الكبير دون طائل

– بدت النزعة الذاتية والخصومات الشخصية واضحة في كلامه، لديه خصومة مع كل طوب الأرض

– كان يمكن أن يكون هذا السرد منطقي، لو كان الطيار على رأس عمله، وتجاهل الجميع ما يراه هو، وقتها سيكون كـ زرقاء اليمامة، صاحبة العين الثاقبة التي لم يؤمن بها أحد، أما وقد عوقب بالتجميد بجريرة ارتكبها، فالحسابات تختلف، والدوافع تتعقد

– في سرد الطيار كلام يستند على وقائع وتواريخ قد تكون حقيقية، وفيه أيضا تهجيص ليس فيه من المنطق شيء، ماذا يعني أن هذه الحرب هي الأخيرة على غزة وبعدها ستفتح علينا ابواب الأرض والسماء، كيف يعني ؟

– ما فعله هذا الرجل جريمة وخيانة للأمانة، ماذا يمكن أن يقدم جمهور الفيسبوك إزاء كل كلامه لو كان كله حقائق مثلا؟

– هذا الرجل لم يطق انكسار نفسه وفقدان وجاهته وتاريخه الكبير، فقرر أن يسفه كل كبير يفوقه، كأني به ولا يصفق له سوى الإسرائيلين ومن يفرح لفرحهم .

والله المستعان !

اقرأ أيضاً | ” أمد ” ينشر تعميما داخليا للقسام حول ما كشفه باسل صالحية ” مرفق التعميم “

اقرأ أيضاً | توضيح هام بخصوص ما تم نشره من المواطن باسل صالحية

اقرأ أيضاً | بالفيديو: مواطن يتحدث عن حرب إسرائيلية على غزة الأسبوع القادم

اقرأ أيضاً | كيف تعاملت المخابرات مع فيديو الحرب الأخير للمواطن صالحية ؟!