اخبار

عائلة النوري تصدر بياناً هاماً بشأن وفاة إبنتهم في النصيرات وسط غزة

 

أصدرت كلاً من عائلة النوري وحمدان من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بياناً هاماً بشأن وفاة إبنتهم المرحومة “منال حمدان” أم أسامة .

وقالت العائلة في مقدمة البيان “بسم الله الرحمن الرحيم” بياناً صادر عن آل النوري وآل حمدان , الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه والصلاة والسلام على أفضل المرسلين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وبعد …::”مقدم البيان” السيد عبدالفتاح أحمد النوري أبو أحمد المقيم في الجزائر . 

إلى السيد العزيز : “إسماعيل هنية” أبو العبد , والدكتور محمود الزهار , والسيد يحيى السنوار .

إنني أعتقد بأنه وصلكم خبر وفاة إبنتي الكبرى “منال” أم أسامة وهي زوجة السيد حسام حمدان من سكان معسكر النصيرات بالقرب من مسجد الشهداء وسط قطاع غزة وهذا كان بسبب خروج قوة جبارة مكونة من ثلاث جيبات من الأمن والمباحث والشرطة وكانت متوجهة لمداهمة مجموعة من المخربين بحوزتهم المتفجرات بنيتهم القيام بأعمال تخريبية داخل قطاع غزة , هكذا يا سادة تقوم هذه القوة لكي تغلق محلاً مخالفاً فتح أبوابه في الوقت الممنوع من حظر التجوال !

قائلاً هكذا يكون التعامل مع المخالفين , هكذا هي الإجراءات لمثل هذا الحدث بسبب قيامه بفتح محل وباب رزق !

وأضاف بأن قوة مرفق كم بها صوراً لمجموعة من الأشخاص ممن ليس عندهم بتابتاً من الأخلاق للتعامل مع الشعب بالرغم من أنهم قالوا لهم نحضر المطلوب لكم الذي تريدونه من الأولاد ولكن لا تضربوه وإخوانه , هذا الضرب المبرح أمام والدته المريضة بالسرطان . 

وتابع خرجت إبنتي لترى أولادها الذين يضربون ولم يصفح لهم بوجود حبيبتي المريضة بل زادوا أبنائها ضرباً بهم أمامها بالإضافة إلى ضربها إلى أن وقعت على الأرض مغشياً عليها وقد فارقت روحها الطاهرة قبل أن تصل المستشفى . 

موجهاً رسالته إلى “حماس” على حد قوله قائلاً “هكذا يا سادة هُم أولاد حماس , هذه هي أخلاق شرطة حماس , هكذا يا سادة معاملة أولاد حماس لأبناء شعبنا.

وأشار إلى أنه كان حماس ولم يخرج منها إلا شاباً مسلماً خريجاً من المساجد يمتاز بكامل الأخلاق والرحمة , ليس كهؤلاء الرعاع الذين رأيتهم في الفيديو الذي تم نشره في اماكن مختلفة يظهر حجم الإعتداء على إبنتي وأبنائها وبناء على ما حصل فإنني أطالب بإستقالة كلاً من …:::

1. توفيق أبو نعيم المدير العام للأمن في قطاع غزة 2. سفيان أبو شرار مدير مركز شرطة النصيرات , وكذالك القبض وحبس كل من المسؤول في مركز الشرطة الذي كان مسؤولاً عن إرسالهم في هذه الحملة , مٌشيراً إلى أن المسؤول عن الحملة هو “أحمد عبدالرحمن” الملقب بأبو مجاهد , موجهاً له كلمات قائلاً فيها “بأنه ليس بمجاهد بل شقي وملعون إن لم تأتي لي القصاص منك وممن شاركوا معك في هذه الجريمة فأدعوا الواحد القهار بأن ينزل بك أشد العذاب في الدنيا والأخرة بالإضافة إلى كل من كانوا في الحملة من الجيبات الثلاثة لأنهم جميعاً كانوا مشاركين في الحملة ولم يكن بينهم رجلاً رشيد ينهاهم عن أفعالهم  ولم يكن بينهم ولو قلباً واحداً رحيماً يشفق على والدة مريضة ترى أولادها يضربون أمامها .

معبراً عن استياءه من حماس اليوم قائلاً , من أنتم يا حماس لا وألف لا حماس الذي عرفتها تتبرأ منكم ومن أفعالكم , وإنني أطالب بلجنة تحقيق وإصلاح للتحقيق فيما جرى من السادة كلاً من الأخ الإستاذ أبو ناصر الكجك , والإستاذ توفيق أبو الروس , والإستاذ أبو أسامة حمدان , وقد أنهى حديثه قائلاً إنني أشكو بثي وحزي إلى الله وأرجوا من ربي خالقي حبيبي أن يلهمني الصبر , اللهم أفرغ على قلوبنا صبراً وتوفنا مسلمين والسلام عليكم . 

 

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| صفحة فيسبوك || جروب فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock