الاقتصاد بغزة: الأولوية في توزيع الغاز للمستشفيات والمخابز وحصة خاصة بالمواطنين

أرجعت وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة، أسباب أزمة الغاز في القطاع لظروف فنية، والمنخفضات الجوية التي تؤدي لزيادة استهلاك المواطنين للسلعة، لافتاً إلى أن قطاع غزة يستهلك 350 طناً شهريًا.

وقال الناطق باسم وزارة الاقتصاد، بغزة، عبد الفتاح موسى، خلال حديثه لـ”استديو الوطن” عبر تلفزيون “دنيا الوطن”: إن الأزمة بدأت منذ عدة أيام، حيث كان بغزة فائض من الغاز، ولكنه استهلك، مضيفاً: “بالأمس تم توريد وإدخال 10 سيارات محملة بالغاز، بكمية بلغت 200 طن، وتم التوزيع بشكل عادل”.

وأوضح موسى، أن الأولوية في التوزيع كانت للمستشفيات، والمخابز، ومزارع الدواجن، بينما خلال الساعات المقبلة سيتم تخصيص حصة خاصة بالمواطنين والاستهلاك المنزلي، مبيناً أن وعودات عدة من قبل الهيئة العامة للبترول، حتى يتم توريد كميات أخرى، وإذا دخلت هذه الكميات، فستنتهي الأزمة نهائياً.

وأشار موسى، إلى أن عدة جهات رقابية تعمل لمراقبة السوق ومنع الاحتكار والاستغلال، ومن بين تلك الجهات الهيئة العامة للبترول، إضافة لطواقم التفتيش التابعة للوزارة بالمحافظات الخمس، وأيضاً طواقم تفتيش التموين.

وذكر، أن دورهم الرقابي والتفتيشي لمراقبة الاحتكار والأسعار متواصل، والسعر الرسمي من بداية شهر كانون الثاني/ يناير 54 شيكلاً للجرة 12 كيلو، مضيفاً: “أي محطة أو موزع ترفع السعر، سنقوم بعمل محاضر ضبط، وأخذ المقتضى القانوني، وسنتصدى لأي احتكار أو أي استغلال”.