اخبار

الكشف عن موعد صرف المنحة القطرية 100$ والآلية الجديدة لإرسال الأموال إلى غزة

ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية ، أنه على الرغم من حالة الهدوء الكبير الذي فرضه انتشار فيروس «كورونا» على جبهة قطاع غزة، فإن تدهور الوضع الاقتصادي للغزيّين تفاقم لتأثّرهم بشكل كبير بحالة الإغلاق المفروض، ما دفع حركة «حماس» إلى تهديد سلطات الاحتلال، عبر الوسطاء، بإمكانية التصعيد، الأمر الذي ردّت عليه حكومة العدو بأنها لن تحتمل أي هجوم عليها، بحسب قول الصحيفة.
وتابعت الصحيفة، شهدت الأيام الماضية، بحسب ما قالته مصادر في حركة «حماس» لـصحيفة الأخبار، اتصالات بالوسطاء المصريين والقطريين، لمتابعة الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، في ظل حالة الطوارئ الصحّية التي يعيشها أهل القطاع، وعدم قدرتهم على تحمّل التبعات الاقتصادية لهذه الحالة.
وتضمّنت الرسائل أنه يمكن تسخين الأوضاع الميدانية على حدود القطاع بما يؤدي إلى وضع لا ترغب فيه سلطات الاحتلال، إذ «يمكن للمقاومة إدخال نصف المجتمع الإسرائيلي إلى الملاجئ، ما يضاعف أعداد المصابين بفيروس كورونا ويفقد دولة الاحتلال السيطرة عليه».
وتزامنت رسائل الحركة مع تحذيرات بأن حالة الهدوء الحالية قد تتدهور، في حال تأخّر إدخال المنحة القطرية (كما جرى الشهر الماضي)، 16 مليون دولار تشمل تقديم منحة بقيمة 100 دولار لـ 120 ألف أسرة فقيرة، إضافة إلى إدخال مساعدات لمواجهة فيروس «كورونا» وللسيطرة على عمليات حجر المسافرين العائدين في خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، فإن القطريين أبلغوهم عدم وجود أي تغيير في سير المنحة، وأن هناك رغبة من حكومة الاحتلال في استمرار حالة الهدوء، مبدية تجاوبها مع إدخال المنحة القطرية والمساعدات إلى قطاع غزة، خلال الأسبوع الحالي.
لكن، لا يزال القطريون يبحثون عن آلية إرسال الأموال الجديدة إلى القطاع، في ظل توقّف الرحلات الدولية، ومن بين الآليات المقترحة تحويل الأموال عبر البريد من دون توجّه السفير القطري محمد العمادي، أو نائبه، إلى غزة، فيما يتسلّمها موظفو اللجنة القطرية وتوزّع بالطريقة ذاتها التي كانت تجري في الأشهر الماضية.
قال الصحيفة بأن «حماس» طلبت من الوسطاء الضغط على الاحتلال لتوفير المستلزمات الطبّية لمواجهة فيروس «كورونا» في حال وصوله إلى القطاع.
وبخلاف الرسائل الإيجابية التي أرسلتها حكومة الاحتلال، كشف المحلّل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، أن دولة الاحتلال حذّرت عدّة جهات ودول في المنطقة من القيام بأي هجمات ضدّها، وأنه «لن نتحمل أي استفزاز في الفترة الحالية، لا تحاولوا أن تجرّبونا، أي استفزاز سيقابل برد فعل غير تناسبي».
ولمّح فيشمان إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يواصل نشاطه الدائم بالتحليق في سماء المنطقة، من أجل التأكّد من أن الرسائل قد فُهمت، موضحاً: «في الدول المعادية يشاهدون جيّداً الطائرات من خلال الرادارات ويفترض أنهم يدركون من ذلك أن إسرائيل تقصد بجدية تنفيذ تهديدها والنتيجة، حتى الآن، هي أن الرسالة استوعبت بكاملها». حسب قول الصحيفة اللبنانية.

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| صفحة فيسبوك || جروب فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock