أبرز ما ورد في تقرير المنظمة

• وثقت المنظمة 28 حالة لصحفيين وإعلاميين وناشطين سياسيين، ونشطاء حقوقيين مصريين انتقدوا الحكومة ويعيشون حاليًا في الخارج.
• في كل حالة، قامت السلطات بمضايقة أو تهديد فرد أو أكثر من أفراد أسرهم في مصر. وفي بعض الحالات، تعرض أفراد الأسرة لعقوبات خارج نطاق القضاء، انتقامًا على ما يبدو من نشاط أقاربهم.
• نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، جو ستورك، قال: “تعاقب السلطات المصرية عائلات المعارضين المقيمين في الخارج. ينبغي للحكومة وقف هذه الهجمات الانتقامية التي ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي”.
• ستورك أضاف: “الرسالة التي تريد السلطات المصرية إرسالها واضحة: لا تنتقد ولا تعارض ولا تتكلم. حتى لو كنت تعيش في الخارج، يمكننا أن نؤذي أحبتك”.
• من الحالات التي وثقتها المنظمة، مداهمة قوات الأمن أو زيارة منازل أقارب 14 معارضا، ونهبت ممتلكات أو أتلفتها في خمس منها.
• أيضًا منعت السلطات سفر 20 من أقارب ثمانية معارضين أو صادرت جوازات سفرهم.
• بحسب المنظمة، فإن أكثر من خمسة نشطاء وصحفيين آخرين يعيشون خارج مصر قالوا إنهم يتجنبون انتقاد الحكومة علنًا أو الانخراط في أنشطة معارضة أخرى لأنهم يخشون على سلامة عائلاتهم في مصر.

حالات موثقة

• هيثم أبو خليل، المذيع في قناة “الشرق” المعارضة، قال لـ هيومن رايتس ووتش إن قوات الأمن داهمت شقتَي والدته فادية وشقيقته ديانا، واللتين تقيمان في الإسكندرية، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2019.
• في مداهمة ثالثة، ألقت الشرطة القبض على عمرو (58 عامًا)، وهو شقيق أبو خليل، أمام مرضاه في عيادته النفسية.
• أبو خليل قال إن قوات الأمن “سرقت الهواتف والأجهزة الإلكترونية وجوازات السفر وجميع الأموال التي عثرت عليها”، وأضاف أن قوات الأمن فتشت شقة أخته لساعات واستجوبتها بشأن نشاطه في الخارج.
  

• الفنان ورجل الأعمال محمد علي، قال إنه وبعد أيام من نشر أول فيديو له، داهمت السلطات مكتب شركته في القاهرة واعتقلت سبعة من موظفيه على الأقل. أُطلق سراح ثلاثة منهم لاحقًا.
• علي أضاف أنه بعد نشر الفيديو الثاني، فُقد اثنان من أبناء خاله، أحمد عزت وفهد عزت، المقيمان في منطقة العجمي في الإسكندرية.
• محمد علي قال إن فهد، الذي فُقد أولًا، نشر منشورات سياسية على فيسبوك، منها مقاطع الفيديو الخاصة بعلي. وزار أحمد أقسام الشرطة على مدار أيام بحثا عن أخيه ليختفي لاحقًا بدوره.
• علي قال إن العديد من معارفه، ومنهم بعض أفراد أسرته، تجنبوا الاتصال به خوفًا من الانتقام وإن أجهزة الأمن هددت بعضهم.
• ظهر والد علي، علي عبد الخالق، في برنامج تلفزيوني مؤيد للحكومة في 4 سبتمبر/أيلول يتنصّل من ابنه.
• وثقت المنظمة أيضًا اعتقال السلطات المصرية حازم، شقيق الناشط السياسي المقيم في أمريكا وائل غنيم، بعد نشر وائل سلسلة مقاطع فيديو على فيسبوك ينتقد فيها الأجهزة الأمنية المصرية.
• وثقت المنظمة أيضًا أعمالا “انتقامية” ضد أقارب المعارضين غادة نجيب وزوجها الممثل والمذيع التلفزيوني هشام عبدالله، حيث داهمت قوات الأمن داهمت منزلهما واعتقلت شقيق عبدالله، وأشقاء نجيب، عام 2018.
  

  

العساكر

• المنتج والمخرج في شبكة الجزيرة الإعلامية، عماد الدين السيد، قال للمنظمة إن قوات الأمن داهمت منزل عائلته في الإسكندرية عام 2016، بعد بث الجزيرة فيلم “العساكر” وهو فيلم من إنتاجه يتناول التجنيد الإجباري والانتهاكات ضد المجندين بالجيش في مصر.
• السيد أضاف أن عائلته خارج البلاد الآن ولا ترغب بالعودة خوفا من الانتقام.
• وثقت المنظمة أيضًا حالات اعتقال لشقيق المذيع في قناة الشرق التي تبث من تركيا معتز مطر.
• أيضا اعتقلت السلطات علا القرضاوي ابنة  الشيخ يوسف القرضاوي المقيم في قطر، وزوجها حسام خلف في يونيو/حزيران 2017، وبحسب المنظمة “يبدو أن اعتقالهما كان لأنهما ابنة يوسف القرضاوي وصهره لا غير”.
• المدون عبد الله الشريف الذي حازت مقاطع الفيديو الانتقادية اللاذعة له على “يوتيوب” ملايين المشاهدات قال في تصريحات إعلامية إن مسلحين داهموا منزل والديه في محرم بك بالإسكندرية في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2019 برفقة ضابط من الأمن الوطني و”أجبروا” والده وآخرين من أفراد أسرته على تسجيل مقاطع فيديو تندد بنشاطه.