اخبار

كواليس اجتماع عائلة الجعبري مع قيادة الأجهزة الأمنية.. وتدخل هب الريح وأبو دخان

علم عرب أون لاين أن لقاءً جمع بين “وجهاء” من عائلة الجعبري وقيادة المنطقة الأمنية في محافظة الخليل، مساء أمس الأحد، للوقوف على تبعات الأزمة الناجمة عن نشر صور اعتقال وتعذيب الشقيقين عهد وعنان الجعبري على يد عناصر أمنية.

وزير الداخلية زياد هب الريح، وقائد قوات الأمن الوطني نضال أبو دخان، تدخلا بهدف محاولة إنهاء الأزمة، إلا أن عائلة الجعبري أصرّت أن يتم الاعتذار عن الاعتداء على الشقيقين عنان وعهد والإفراج عنهما فورًا

وأفاد مصدرٌ خاص، أن عائلة الجعبري رفضت في البداية أن يلتقي ممثلوها مع أفراد الأمن في مقر المقاطعة بالخليل، وإثر ذلك عُقِدَ الاجتماع في منزل “شخصٍ مقرب من الطرفين”، ثم انتقل المجتمعون إلى مقر المقاطعة حيث واصلوا اجتماعهم بحضور قيادة المنطقة في المخابرات الفلسطينية.

وأكد المصدر، أن وزير الداخلية زياد هب الريح، وقائد قوات الأمن الوطني نضال أبو دخان، تدخلا بهدف محاولة إنهاء الأزمة، إلا أن عائلة الجعبري أصرّت أن يتم الاعتذار عن الاعتداء على الشقيقين عنان وعهد والإفراج عنهما فورًا، فرد قادة الأجهزة الأمنية بالقول: “في سابقة من نوعها نشرنا بيان أسف ورفض لما جرى مع أبناء العائلة، وأكدنا أننا سنتابع قضية الاعتداء على الشبّان قانونيًا واعتبرناه سلوكًا فرديًا”.

وأوضح مصدرٌ من عائلة الجعبري، أن العائلة أصرت أن تعتذر الأجهزة الأمنية علنًا، وأن يرافق الاعتذار إفراجٌ فوريٌ عن المعتقلين، ثم التعامل معهما “بشكل قانوني بحت” عبر تقديم استدعاءات “للمطلوبين” والمشتبه بهم وعرضهم على المحكمة، “وليس عبر اقتحام البيوت وانتهاك حرمتها” وفق تعبير المصدر، الذي أفاد أن مطالب العائلة شملت أيضًا “كف يد الأمن عن أبناء العائلة المستهدفين في حملة إزالة التعديات التي تقودها بلدية الخليل”.

وأكدت شخصيات من عائلة الجعبري أنهم في وقت سابق سلّموا عددًا من “المطلوبين” من العائلة للأجهزة الأمنية، وبعد 10 أيام تم الإفراج عنهم.

وتوقع المصدر من عائلة الجعبري أن تتفاقم الأزمة بين الأجهزة الأمنية وعائلة الجعبري في الساعات القادمة ما لم يُفرج عن المعتقلين.

يُشار أن مركز الشرطة في منطقة باب الزاوية بالخليل تعرض لإطلاق نار من ملثم يوم أمس، وتم توثيق الهجوم بالفيديو ونشره على مواقع التواصل، بينما تداولت حسابات على فيسبوك ومجموعات على واتساب بيانًا باسم عائلة الجعبري، تضمن تهديدًا للأجهزة الأمنية بإطلاق النار مباشرة على عناصرها في الخليل، ومطالبة لأهالي عناصر الأمن بسحب أبنائهم منها.

وكانت مصادر أكدت لـ الترا فلسطين أن الأزمة الحالية بدأت نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، بعدما أطلقت بلدية الخليل حملة لإزالة بسطات في الخليل، واعتبر أصحاب البسطات من عائلة الجعبري أنها تستهدف أبناء العائلة، وهو ما نفته بلدية الخليل مؤكدة أن الحملة -التي بدأت من منطقة راس الجورة- ستشمل الجميع في مدينة الخليل.

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| صفحة فيسبوك || جروب فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock