زهير الغليط، صاحب حساب أبو الزوز، على الفيس بوك، مواليد عام ٢٠٠٠ ويبلغ من العمر ٢٣ عام، بدأت تدور حوله الشكوك من قبل عرين الأسود، بعد رصد العديد من تصرفاته المثيرة للشك والريبة من ملابسه الباهظة وأجهزة الهاتف الحديثة والمركبات التي اشتراها واستبدلها في فترة قصيرة.
تواجد زهير، في معظم أماكن استهداف قادة العرين في نابلس، كل هذه الشكوك بدأ رصدها حتى الوصول إلى خيط من قبل عرين الأسود، بعد منشوراته المبالغ فيها على فيس بوك والتي كان يكتبها بهدف تبيض صفحته ليوهم الجميع انه وطنياً بقدر شتمه وتملقه لشباب العرين.
حيث أفادت مصادر فلسطينية في مدينة نابلس بأن مقاومين فلسطينيين أعدموا العميل زهير الغليظ المسئول عن اغتيال عدد من قادة مجموعات عرين الأسود.
وقالت المصادر إن العميل زهير الغليظ 23 عاماً من حي الياسمينة مسئول عن تفخيخ دراجة الشهيد تامر الكيلاني.
وأضافت المصادر أن الغليظ ساهم بعمليات اغتيال عدد من قادرة العرين أبرزهم عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي.
وكانت مجموعات “عرين الأسود” في نابلس، أعلنت فجر اليوم الأحد، تصفية “عميل” للاحتلال الاسرائيلي، مشيرة إلى أنّها ستكشف حيثيات تصفيته، وستوضح للرأي العام كل ما يلزم في حينه بعد استيفاء الإجراءات الأمنية.
وقالت العرين في بيانٍ مقتضب: “جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد، نظراً لعمليات البحث والتحري التي تقوم بها مجموعات عرين الأسود، بخصوص موضوع الخائن الذي تم تصفيته الليلة، نعلمكم بأننا سنوضح للرأي العام كل ما يلزم في حينه موثقاً توثيقاً دقيقاً بعد استيفاء الإجراءات الأمنية من طرفنا”.
