
وبصوته الشجي وترانيمه الجميلة، وبدفة بين يديه ترافقه
يصدح الحاج قطروس “وحدوا الله أفلح من قال لا إله إلا الله..صلوا على رسول الله”.
ويقول قطروس في حديثه لـوكالة “فلسطين الآن” أنا أعشق هذه المهنة
وكنت أخرج في الحروب على قطاع غزة وأقوم بالتسحير ولا أستطيع النوم حتى أنفذ ذاك”
وللأطفال نصيب من فرحة الحاج “أبو أحمد قطروس” في مهنته،
والذين ينتظرونه كل ليلة والذي اعتاد أن يوزع عليهم الحلوى أثناء ملاقاتهم لإسعادهم وإدخال السرور عليهم.
ويضيف “سعادة هؤلاء الأطفال هي سعادتي حيث أشعرهم بفرحة رمضان وفضل الشهر الكريم وتشجيعهم على الصيام ومشاركتهم لي الأدعية الرمضانية والأهازيج الشعبية والتراثية”.
والمسحراتي أو المسحر مهنة يطلقها المسلمون على الشخص الذي يوقظ المسلمين في ليل شهر رمضان لتناول وجبة السحور،
حيث يحمل الطبل أو المزمار ويقوم بدقها أو العزف عليها بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر وعادة ما يكون النداء مصحوب ببعض التهليلات أو الأناشيد الدينية.
ومحمد قطروس 73 عاما من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يعتبر أقدم مسحراتي في قطاع غزة،
ويستخدم طبلة اشتراها عام ١٩٨٠ وما زالت معه حتى الآن.




