ما الذي يسعى إليه إردوغان في الشمال السوري؟
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت في نهايات أيلول/ سبتمبر الماضي: “نسعى إلى تأسيس ممر سلام بعمق 30 كيلومترا وعرض 480 كيلومترا في سورية، لكي يتمكن المجتمع الدولي من توطين مليوني سوري في المنطقة”.
وأصبح “ممر السلام” هذا، أقرب للأمر واقع، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين الماضي، بأنه قد يسحب قواته من شمالي سورية.
لكن، وبرغم النبرة الإنسانية الظاهرية في كلمة إردوغان، فإن الرغبة التركية لاحتلال شمالي سورية، مدفوعة بأسباب تارة مثيرة للسخرية، وتارة خبيثة. فـ”ممر السلام” سيشكل مكانا مناسبا للتخلص من اللاجئين السوريين الذي أصبح وجودهم في تركيا عبئا سياسيا، أو هكذا يُنظر إليه على الأقل. كما أنه سيمنح أنقرة فرصة القضاء على الحكم الكردي شمالي سورية، إضافة إلى إمكانية تدمير الحلم الكردي الديمقراطي الراديكالي.
منذ اندلاع الحرب السورية، بحث ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين سوري عن ملاذ في تركيا. وفي عام 2016، وقّع إردوغان اتفاقية بمليارات الدولارات مع الاتحاد الأوروبي لإبقاء اللاجئين في البلاد، منعًا من تدفقهم إلى أوروبا. ولكن مع استمرار تدفق الفارين من المعارك في سورية، ازدادت المشاعر المعادية للاجئين في تركيا. وتبحث السلطات التركية بشكل متزايد عن طرق لإخراج السوريين من البلاد.
ولقد استفادت المعارضة التركية المتفككة، من تنامي العداء للاجئين السوريين، خصوصا الأحزاب المحافظة منها. وفي حين أن “الحزب الديمقراطي” اليساري الموالي للأكراد يُعد بالغ التعددية، ويدفع باتجاه إرساء أجندة اجتماعية واقتصادية تقدمية، فإن العديد من معارضي إردوغان الآخرين هم من القوميين العلمانيين الذين لا يتعاطفون كثيرا مع الفارين من نظام الأسد.
ويعود الفضل لفوز “حزب الشعب الجمهوري” ببلدية إسطنبول في حزيران/ يونيو الماضي، إلى خطابه المعادي للأجانب، جزئيا. وفي الليلة التي فاز بها الحزب، تصدر “تويتر” في تركيا، تغريدات مهللة بالفوز ومطالبة بترحيل السوريين في الآن ذاته. ولم تمض فترة طويلة على توليه المنصب، حتى اشتكى عمدة حزب الشعب الجمهوري الجديد من الانتشار المزعوم للافتات المكتوبة باللغة العربية في بعض أحياء المدينة.
لذا، بينما يُصر إردوغان وحلفاؤه على إبراز مساعيهم الخيرية في رغبتهم لإلقاء ملايين اللاجئين السوريين وراء الحدود، فيقف وراء ذلك، منطق سياسي محلي يضمر شرا لا خيرا.
الحكم الكردي في الشمال.. وسياسات القوة العظمى
تُعد قوات سورية الديمقراطية (قسد)، العقبة الأساسية أمام خطط إردوغان للسيطرة على شمالي سورية. ولطالما اعتبرت تركيا هذه الحركة، فرعا من “حزب العمال الكردستاني” الذي تحاربه أنقرة منذ عام 1984، وتراه حركة “إرهابية”.
في بعض الأحيان، سعى إردوغان إلى كسب الأصوات المتأرجحة بين الناخبين الأكراد من خلال التواصل مع حزب العمال الكردستاني. ففي الفترة التي سبقت انتخابات رئيس بلدية إسطنبول في حزيران/ يونيو الماضي، مثلا، سمحت الحكومة للصحافة بنشر خطاب من الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، على أمل أن يثني الناخبين الأكراد عن دعم المعارضة.
لكنه، وفي معظم الأحيان، استغل تأييد الناخبين الأكراد المحدود جدا له، وخصوصا منذ صيف 2015، كمبرر لتدابير صارمة ضد الأكراد في تركيا، مثل الاعتداء على المدن الكردية، وتقويض المنافذ الإعلامية الكردية، واعتقال الزعماء السياسيين الأكراد وسجنهم، وطرد المسؤولين الأكراد المنتخبين من مناصبهم.
ويتبنى إردوغان اليوم، وبشكل متزايد، نهجا ميالا لقتال الحركات الكردية خارج الحدود التركية. فعلى سبيل المثال، برغم العلاقات الاقتصادية والسياسية الوطيدة التي تجمع تركيا، وحكومة إقليم كردستان في العراق، وهي علاقة يعززها العداء المشترك بينهما، لحزب العمال الكردستاني وفروعه، عارضت تركيا بشدة الاستفتاء على استقلال الإقليم عن العراق في أيلول/ سبتمبر 2017. وفي أعقاب نجاح الاستفتاء، فرضت أنقرة على حلفائها الأكراد في حكومة إقليم كردستان، حصارا اقتصاديا شديدا.
أما عدائيته لـ”قسد” فهي أكثر وضوحًا، مع أن الحركة الناشطة في سورية تجنبت الدعوات لاستقلال كردي. في حين أن هذا العداء متأصل جزئيًا في روابط “قسد” بحزب العمال الكردستاني، إلا أنه يمكن فهمه أيضًا على أنه نتاج نجاح الأكراد السوريين.
وفي أعقاب صعود “داعش” وسيطرتها على مناطق واسعة من العراق وسورية، شكل الأكراد السوريون، حجر الأساس بين المجموعات التي تحالفت مع الولايات المتحدة، لمحاربة التنظيم الإرهابي. وكان التحالف هذا على شاكلة “زواج صوري”، فمن حيث المعايير الأيديولوجية، أدى هذا إلى وضع في غاية الغرابة، حيث سهل الدعم العسكري الأميركي تشكيل تجربة يسارية مبنية على تفسيرات أوجلان، لنظريات الأناركي الأميركي موري بوكتشين، المطالبة بـكونفدرالية ديمقراطية. وكان الجزء الأخطر في هذا التحالف، من وجهة نظر واشنطن، أنه قوض علاقاتها من أنقرة حليفتها، خاصة مع نمو عدائية إردوغان للأكراد السوريين. وباختصار، خلقت شراكة الولايات المتحدة مع الأكراد السوريين توترات غير مستدامة في السياسة الخارجية الأميركية.
وبدا من المحتم أن الولايات المتحدة، ستضطر في مرحلة ما إلى الاختيار بين أكراد سورية وأنقرة، وكان يمكن تأجيل هذا القرار مع استمرار الحرب ضد “داعش”، لكن وبعد القضاء على التنظيم الإرهابي، انتهى مبرر بقاء الوجود الأميركي في سورية. ومع إعلان ترامب الانسحاب من سورية، وهو قرار بدأ بحثه منذ كانون الأول/ ديسمبر 2018، فإن السياسة الأميركية الخارجية، تُصلح التناقض بدعمها “قسد”، لصالح إردوغان.
وكرد على منتقديه، غرّد ترامب في “تويتر” موضحا توجهه السياسي: “سنحارب أين تكمن مصالحنا، ولن نحارب إلا لكي نفوز”.
ومن شأن تسوية ترامب مع أنقرة أن تفتح الطريق أمام تركيا للتقدم نحو المنطقة الخاضعة لسيطرة “قسد”، وتطهير سكانها، وإعادة تشكيل التركيبة السكانية لشمالي سورية بالكامل.
تعريب وإعادة هيكلة مناطق الأكراد شمالي سورية
جرت محاولات كثيرة لإعادة التوازن الديموغرافي في شمالي سورية على مرّ التاريخ الحديث. فبعد استقلال سورية، حاولت الحكومات القومية العربية المتتالية في دمشق، تخفيف الطابع الكردي للشمال السوري. وفي عام 1962، جُرد نحو 20 بالمئة من الأكراد السوريين من جنسيتهم، وهي خطوة حرمتهم من القدرة على تملك الأراضي أو العمل في القطاع الحكومي. وفي سبعينيات القرن الماضي، حاول النظام البعثي بناء “حزام عربي” لقطع الأكراد عن المجتمعات الكردية في الدول المجاورة.
وكانت الخطوات العملية لتعريب الشمال السوري، وهو موطن العديد من الأقليات العرقية والدينية الأخرى، مصحوبة بحرب أيديولوجية، فقد عُربت أسماء الأماكن، وقُيد استخدام اللغة الكردية، وحُظرت مظاهر الخصوصية الثقافية الكردية.
وعلى نطاق أوسع، سعى النظام السوري باستمرار، إلى تصوير المجتمع الكردي على أنه صنيعة متطفلين أجانب، معظمهم من اللاجئين الأكراد الهاربين من قمع تركيا. وتماشى حزب العمال الكردستاني مع سردية نظام حافظ الأسد في الثمانينيات والتسعينيات تجاه الأكراد السوريين، لأنه كان يتلقى دعما منه. لكن نشأة الإدارة الكردية الراديكالية في شمالي سورية في أعقاب الحرب، أظهرت مدى ضعف حملة التعريب التي قادها النظام. ويبدو الآن أن إردوغان يسير بخطوات مشابهة لتلك التي فشلت فيها الحكومات السورية المتعاقبة.
وبالفعل، أوضح الرئيس التركي، مؤخرا، رأيه بشأن من يعتبرهم المالكين الحقيقيين للشمال السوري، أي العرب. ولن نحتاج إلى تخمين الشكل الذي سيتخذه الاعتداء التركي على شمالي سورية، ففي كانون الثاني/ يناير 2018، شنت القوات التركية اجتياحا لا مبرر له، لمدينة عفرين التي كانت خاضعة للسيطرة الكردية، مهجرة مئات الآلاف من المدينة ومخلفة دمار هائل.
وفي تلك الفترة، كانت التصريحات الرسمية التركية مشابهة إلى حد كبير لما تبدو عليه اليوم، فقد أعلن إردوغان أن عفرين هي مدينة ذات أغلبية عربية. ومنذ احتلالها، انخرطت الميليشيات الإسلامية المدعومة من القوات التركية في ترهيب الأكراد والاستيلاء على ممتلكاتهم وأراضيهم وتسليمها إلى أسر عربية. وإذا ما سُمح لتركيا بغزو واحتلال بقية شمالي سورية، فمن المحتمل أن يعاني الأكراد من نفس المصير المؤسف.
نصر لمعادي الإمبريالية؟
كما يوحي لنا رد الفعل اليساري تجاه الانسحاب (الفاشل) في كانون الأول/ ديسمبر 2018 للقوات الأميركية، فإن يساريين كُثرا من أولئك المعادين للإمبريالية، سيجدون بلا شك، أن رحيل الولايات المتحدة عن سورية أمر إيجابي. وبالتأكيد، فإن معارضة العسكرة الأميركية والتوسع الإمبريالي يستحقان الثناء. لكن هل يمكن اعتبار الانسحاب الأميركي الذي سيتيح لتركيا بالقضاء على إحدى أكثر التجارب الحيوية التي أُجريت مؤخرا للحكومة الاشتراكية، وشن حملة إبادة ضد الأكراد، أمرا مفيدا لليسار العالمي؟
يمثل التهديد التركي للأكراد السوريين، مسألة وجودية. فإذا ما احتلت تركيا الشمال السوري، سيُدمر التقدم الاجتماعي الذي تحقق في المنطقة، بما في ذلك التقدم في تحرير المرأة والحكم الذاتي الشعبي. ولقد رأينا النموذج التركي وميلشياته الإسلامية، الذي علم على عكس هذه المكاسب في عفرين.
وفي نظرة أكثر شمولا، فستُنفذ تركيا خطتها، لإعادة توطين ملايين اللاجئين السوريين العرب في المنطقة على حساب السكان الأكراد. ويبدو أن إردوغان ليس عازما على محو هذه الإدارة الكردية المحددة فحسب، بل على إلغاء إمكانيات الأكراد للعب دور حاسم في شؤون شمالي سورية إلى الأبد. مرة أخرى، تشير تصرفات تركيا في عفرين؛ الاستيلاء على الأراضي الكردية، وطرد الأكراد من ديارهم، إلى نذير مشؤوم بالمصير المحتمل لبقية الأكراد شمالي سورية.
لذا، نطرح هنا بعض الأسئلة المهمة: هل سيكون انسحاب الولايات المتحدة الذي يسهل غزوًا تركيًا، بمثابة انتصار لقضية السلام؟ وبالنظر إلى عضوية تركيا الطويلة في حلف الناتو، هل يمكن اعتبار احتلالها لشمالي سورية بمثابة ضربة للإمبريالية الأميركية؟
كتب هذا المقال في مجلة “جيكوبين” تحت عنوان “إبادة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية”، الأستاذ المساعد في قسم التاريخ بجامعة ولاية ميسوري. والذي يركز بحثه على شؤون الشرق الأوسط وقد سبق له أن درس ودرّس في بريطانيا وتركيا وكردستان العراق، دجين باجلان، ومايكل بروكس، وهو مقدم برنامج “مايكل بروكس” السياسي اليساري الساخر في الولايات المتحدة.
Excellent write-up
rivipaolo.com
Fang Jifan은 “저의 젊은 스승님은 당신에게만 묻습니다. 당신은 스승님에게 그렇게 이야기합니까?”
doeaccforum.com
Fang Jifan은 그것을 받아 열었고 친숙한 한자가 눈에 나타났습니다.
modernkarachi.com
“아…아…” 왕진위안은 너무 세게 맞아 거의 날아갈 뻔했다.
10yenharwichport.com
이어 주후조는 키가 큰 말을 타고 서산서원에 등장했다.
digiapk.com
Suleiman은 차갑게 말했습니다. “무슨 말을하고 싶니?”
restaurant-lenvol.net
Fang Jifan은 기사를 Wang Shouren에게 직접 보냈습니다.
10yenharwichport.com
찐 케이크와 차가 배달되자마자 그들은 즉시 한 무리의 학자들에게 둘러싸였습니다.
tsrrub.com
Fang Jifan은 실제로이 군사 문제에 대해 많이 알지 못했습니다.
this-is-a-small-world.com
사람들은 무서운 목소리를 들었고 전기 아크로 뒤덮인 남자를 보았습니다.
rivipaolo.com
그렇게 말하면서 그는 Xiao Jing을 바라보며 “먼저 Liu Qing의 가족 세 명에게 전화하십시오.”
chutneyb.com
“…” Fang Jifan은 눈을 깜박 였지만 이제 그는 침묵합니다.
lfchungary.com
축하 후 Fang Jifan은 약간 멍해졌습니다.
smcasino-game.com
그리고 장화령(張利陵)과 저우라(周老)는 쑤징(徐景)을 순순히 따라 다시 항해에 나섰다.
hihouse420.com
눈을 뜨고 혀를 내밀어 준 것은 장사 때문이었을 것이다.
pragmatic-ko.com
과거에는 모든 사절이 Honglu Temple에있었습니다.
chutneyb.com
Fang Jifan은 앞으로 나아가 그를 걷어차는 제스처를 취했습니다. “개야, 너무 느려.”Fang Jifan은 심호흡을했습니다. “감히 폐하에게 물어보십시오. 이 분노의 이유가 무엇입니까?”
lfchungary.com
세상에서 받아들일 수 없는 것이 또 무엇입니까?
lfchungary.com
Fang Jifan은 폐하가 그를 보지 못하는 척 군중 속에 숨어 고개를 숙였습니다.
sm-casino1.com
그러나 Zhang Sheng은 이미 앞으로 나아가 집에 빨리 들어갔다.
l-inkproject.com
돌을 움직여 발을 쳤고, 비를 빌었지만 물에 빠진 쥐가 되었습니다.
pragmatic-ko.com
“잠깐만요.” 홍지황제가 주호우짜오를 향해 손을 뻗었다.
smcasino7.com
Xu Jing의 배 이름은 세상의 쓰레기 Fang Jifan이어야합니다.
pchelografiya.com
Fang Jifan은 미소를 지었습니다. “전하 후보가 있습니까?”
raytalktech.com
Fang Jifan은 “그는 항상 아들의 저택에서 하인이었습니다.”
crazy-slot1.com
Tongzheng 사신은 감히 태만하지 않고 빨리 홀에 들어가 절하고 말했습니다. “장관은 …”
jelenakaludjerovic.com
Hongzhi 황제는 갑자기 소파에서 약간의 충돌을 느꼈습니다.
twichclip.com
모두 절하고 Shen Wen이 앞장서서 “축하합니다, 폐하, 축하합니다, 폐하”라고 말했습니다.
strelkaproject.com
이 거인에게서 배가 하나씩 내려갔습니다.
pchelografiya.com
발견된 것은 무엇이든 기록해야 하며 그 특성도 기록해야 합니다.
apksuccess.com
이때 Fang Jifan에 관심을 갖는 사람은 많지 않았습니다.
sm-slot.com
왕세자와 제공의 후퇴는 유견의 걱정을 가중시켰다.
mojmelimajmuea.com
그러나 Zhang Mao는 그의 얼굴에 심각한 표정을 지었습니다. “명령에 불복종하는 사람은 참수됩니다!”
windowsresolution.com
그 Fang Jifan은 이해하지 못했고 분명히 장난을 치고있었습니다.
apksuccess.com
Fang Jifan이 옆에 있었고 심장이 머리에서 튀어 나올 것입니다!
sm-slot.com
Hongzhi 황제는 앉아서 따뜻한 물을 한 모금 더 마시고 싶었습니다.
pchelografiya.com
그는 심지어 양야와 함께 있는 것이 부끄러운 일이라고 느꼈다.
sm-slot.com
남쪽에는 낚시가 가능한 호수 부두가 있고 북쪽에는 경작지가 있습니다.
raytalktech.com
그러나 그는 어두운 창고에 있는 장인이 실제로 이 남자를 은인이라고 부를 것이라고 어떻게 생각할 수 있었습니까?
parrotsav.com
Zhang 황후는 무심코 Zhu Xiurong을 쳐다 보았지만 침묵을 지켰습니다.
ttbslot.com
Chen Tong은 더 이상 참지 못하고 땅에 쓰러졌습니다.
qiyezp.com
신도시의 Honglu Temple은 집이 밀집되어 살기가 매우 편안합니다.
qiyezp.com
잠시 후 Ouyang Zhi는 “장관이 여기 있습니다.”
sandyterrace.com
“알았어 알았어 내일 악당이 대답 할거야.”
donmhomes.com
情報が豊富で読み応えがありました。非常に有益です。
generic name for baclofen
qiyezp.com
“그래, 그래…” 전시된 얼굴은 잿더미가 되었고, 그는 후퇴했다.
exprimegranada.com
この記事は日常生活で役立つ実用的な知識が豊富で素晴らしいです!
mikaspa.com
이 소식이 어떤 의미인지 누구보다 잘 알고 있다.
cougarsbkjersey.com
この記事から得た知識は、本当に計り知れません。非常に感謝しています。
qiyezp.com
갑자기 홀 안팎이 소란스러워졌다.
veganchoicecbd.com
의사가 만졌을 때 조금 아팠고 눈물이 떨어졌습니다.
qiyezp.com
그러자 명단을 공개한 경비원이 징을 치며 나왔다.
tintucnamdinh24h.com
실제로 평론가의 논란은 대중들 사이에서도 큰 논란을 불러일으켰다.
cougarsbkjersey.com
この記事から得られる情報の量と質に驚きました。非常に役立ちます。
sandyterrace.com
이 시간에는 더 많이자는 것이 낫습니다. 이것은 귀중합니다.
bmipas.com
素敵な記事でした。いつも明るい気持ちにさせてくれます。
qiyezp.com
그는 Fang Jifan이 가격을 300 배 인상하기 위해 어떤 방법을 사용할지 정말 알고 싶었습니다.
lacolinaecuador.com
수백 명의 여성 근로자가 참여하는 이 최초의 면방적 작업장은 한 달 이상 생산되었습니다.
qiyezp.com
Baochao의 사람은 앞에있는 사람과 상당히 비슷합니다.