تحدث عضو المجلس الثوري لحركة فتح، بشأن أخر مستجدات الأزمة المالية التي تُعاني منها الحكومة برئاسة محمد اشتية، وتأثيرها على ملف رواتب الموظفين.
وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح صحفي لوكالة فلسطين نيوز الاخبارية صباح اليوم الأحد، إن الاحتلال يخصم حتى اللحظة من أموال المقاصة التي تصل إلى خزينة الحكومة، مؤكدًا أن الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة ترواح مكانها حتى اللحظة.
وأوضح أنه لا يوجد موارد أخرى للحكومة سوى الأموال التي تصلها من المقاصة والدعم الأوروبي من الاتحاد.
وبين القيادي أن تلك الأزمة تؤثر سلبًا على فاتورة رواتب موظفي السلطة.
وإيرادات المقاصة، هي ضرائب تجبيها “إسرائيل” نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، ويبلغ متوسطها الشهري (نحو 188 مليون دولار)، تقتطع “تل أبيب” منها 3 بالمائة بدل جباية.