بالصور: بدء المرحلة الأولى من اختبارات استيعاب ألف منتسبٍ جديدٍ في قوى الأمن

شرعت المديرية العامة للتدريب في وزارة الداخلية، صباح الأحد، بالمرحلة الأولى من اختبارات استيعاب ألف منتسب جديد للعمل في قوى الأمن الفلسطينية، والمتمثلة بـ”اختبارات اللياقة البدنية”، وذلك في مقرها الرئيس غرب مدينة غزة.

واستقبلت مديرية التدريب – منذ ساعات الصباح – ألف متسابق من المتقدمين لوظيفة الأفراد بوزارة الداخلية، الذين سجلوا أسماءهم سابقاً عبر تسجيل الدخول الموحد بموقع هيئة التنظيم والإدارة، حيث تتضمن اختبارات اللياقة ستة اختبارات مختلفة لقياس مستوى اللياقة البدنية لدى الأفراد، إلى جانب فحص الوزن والطول.

وحضر انطلاق المرحلة الأولى من الاختبارات كلّ من: اللواء توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني، واللواء محمود أبو وطفة مساعد مدير عام قوى الأمن الداخلي، والعميد ماهر بنات المراقب العام لوزارة الداخلية، والعميد محمود صلاح مدير عام الشرطة، والعميد بهجت أبو سلطان رئيس هيئة التنظيم والإدارة، والعميد محمد خلف مدير عام المديرية العامة للتدريب، إلى جانب عدد من قادة الأجهزة الأمنية ومدراء الإدارات المركزية والهيئات في الوزارة.

بدوره، أكد العميد بهجت أبو سلطان رئيس هيئة التنظيم والإدارة أن الهيئة استقبلت 13 ألف و607 طلبات تسجيل لوظيفة أفراد بوزارة الداخلية، لافتاً إلى أن مرحلة اختبارات اللياقة البدنية ستتواصل على مدار أسبوعين لتغطية العدد المُتقدم للاختبارات، في حين تتبعها مراحل أخرى وهي: الفحص الطبي، والمقابلة الشخصية.

وقال أبو سلطان: إن “هذه المراحل والمعايير وُضعت للتنافس الشريف بين المتقدمين؛ للتأكد من شفافية المسابقة, وذلك بمتابعة مكتب المراقب العام لوزارة الداخلية، الذي يتابع سير إجراءات مسابقة وظيفة أفراد منذ لحظة الإعلان عنها وحتى انتهاء الإجراءات كافة”.

وأكد العقيد ربيع المصري، رئيس لجنة اختبارات اللياقة البدنية بالمديرية العامة للتدريب أن مرحلة اختبارات اللياقة تأتي بعد مرحلة تدقيق البيانات التي أنجزتها هيئة التنظيم والإدارة، لافتاً إلى أن مرحلة اللياقة هي من الأساسيات التي تعتمد عليها وزارة الداخلية في انتقاء أفرادها، ممن يمتلكون البنية القوية التي تؤهلهم للالتحاق بقوى الأمن الفلسطينية.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني أ. إياد البزم، أكد – في تصريح صحفي ذي صلة – أن الوزارة “تعمل بشكل مستمر من أجل تطوير أداء الأجهزة الأمنية والشرطية، وزيادة قدرتها على مواجهة التحديات؛ لتقديم خدمة أفضل للمواطنين، والمحافظة على حالة الأمن والاستقرار في قطاع غزة”.