اخبار

“مترو أنفاق حماس”.. معاريف تكشف كواليس وتفاصيل جديدة عن الهجوم الفاشل

 كشفت صحيفة عبرية، اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة زعمت أنها متعلقة بكواليس الهجوم على ما بات يعرف “مترو أنفاق حماس” خلال معركة “سيف القدس” الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية.

و”مترو حماس” مصطلح استخدمه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي في الأيام الأولى لجولة القتال مع غزة، وتحديداً بعد ارتكاب الطائرات الحربية لحزام ناري مكثف شمال قطاع غزة عبر تنفيذ 200 غارة جوية في أقل من نصف ساعة، بالتزامن مع تسريب الجيش أخباراً مضللة لوسائل إعلام محلية إسرائيلية ودولية عن استعداد الجيش لدخول غزة برياً.

وبحسب المحلل العسكري في الصحيفة، تال ليف رام؛ فقد قدّر الجيش الإسرائيلي أن أربع كتائب لكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس ستدخل إلى الأنفاق، وكانت التقديرات بمقتل نحو 800 مقاتل نتيجة هذه الهجمات.

ووفق تال ليف رام -حسب الخطة الأصلية-؛ كان يفترض بألوية الجيش أن تدخل إلى أراضي القطاع، ولكن في الصيغة التي أقرت أخيرا، كان تحرك دبابات وآليات مدرعة للجيش الإسرائيلي قرب الحدود، ولكنها لم تجتز السياج، ولم تفتح بوابات الدخول إلى غزة.

وذكر المحلل العسكري أنه “بعد بدء حملة التضليل، فهم الجيش الإسرائيلي بأن مقاتلي حماس لم يدخلوا إلى النفق، ومع ذلك، وحسب تقديرات أخرى، كان تحت الأرض عشرات من المقاتلين من قبل”.

وقدّر الجيش أن أقل من مائة ناشط لحماس موجودون في الأنفاق، وفي أعقاب ذلك، أخّر الجيش الهجمات الجوية، ولكن الصورة لم تتغير حتى بعد نحو ثلاث ساعات، وفي نهاية المطاف، خرج الهجوم إلى حيز التنفيذ، وفق تال ليف رام.

وإلى ذلك، يزداد النقد من جانب قادة الميدان في جيش الاحتلال على علامات الاستفهام التي تثور حول مدى استعداد الجيش لاستخدام القوات البرية في أثناء القتل.

وفي أعقاب الغارات الإسرائيلية العنيفة، أعلن مصدر مسؤول في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة فشل الخطة الإسرائيلية، مؤكداً أن ما جرى هي محاولة تضليل تمكنت المقاومة الفلسطينية من كشفها من اللحظة الأولى لقيام الاحتلال بها.

وهو ما أكده قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار في أول ظهور إعلامي له حينما تحدث أن الخطة كانت تستهدف استجلاب المقاومين إلى الأنفاق تمهيداً لاستهدافهم، في حين كانت تقديرات الاستخبارات العسكرية للمقاومة أنها محاولة وهمية.

وأضاف السنوار في حديثه أن قرار المقاومة كان بسحب عناصرها من الأنفاق وعدم شحن أي منهم إلى الأنفاق؛ لمنع الاحتلال من تحقيق أي إنجاز، مشيراً إلى أن أنفاق المقاومة تبلغ 500 كيلومتر مربع، وأن إجمالي الضرر لم يأتِ إلا على 5% فقط منها.

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| صفحة فيسبوك || جروب فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

‫47 تعليقات

  1. My partner and I absolutely love your blog and find the majority of your post’s to be precisely what I’m looking for. Do you offer guest writers to write content in your case? I wouldn’t mind publishing a post or elaborating on many of the subjects you write about here. Again, awesome blog!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock