اخبار

خالد أبو هلال : شروط المشاركة في الانتخابات التشريعية مجحفة وهذا موقفنا من القائمة المشتركة

قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية، خالد أبو هلال، إن “عدم دعوة حركة الأحرار  لحضور حوار القاهرة كان ثغرة من وجهة نظرنا، لأنه لم يشمل كافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، وأنه تم تجاهل فصائل المقاومة الموجودة في غزة والتي لها حضور ووجود أكثر من عدة فصائل شاركت بالحوار مع احترامنا لكل الفصائل الفلسطينية”.

وأوضح أبو هلال في تصريح خاص لوكالة “سبق24” الإخبارية اليوم السبت، أنهم اتخذوا قرارًا باحترام كافة مخرجات حوار القاهرة، خاصة أنه على قاعدة الحرص على المصلحة الوطنية العليا، رغم تحفظنا على شكل وجوهر ما نتج عن الاجتماع.

وأضاف “سجلت حركة الأحرار ملاحظات عدة حول مخرجات حوار القاهرة، أنه كان هناك عدم احترام لحالة التوافق الوطني التي حدثت في القاهرة، تحديداً الإجماع على تغيير بعض شروط المشاركة في الانتخابات التشريعية التي اعتبرها شروطاً مجحفة”.

وتابع أبو هلال:”أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يحترم قرار الإجماع الوطني ولم يصدر مرسوماً بتغيير الشروط المجحفة، والتي تتضمن: تخفيض سن المرشحين، ثانياً تخفيض مبلغ التأمين والاشتراك للانتخابات، والأهم من ذلك حرم عشرات الآلاف من أبناء شعبنا من هذه الفرصة”.

وبين أنهم لم يروا توافق في حوار القاهرة على كيفية تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، وكما يبدو أنه تم ترحيل كل النقاط الخلافية كما هي العادة، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني حريص على أن يفهم كيف سيتم انتخاب واستكمال المجلس الوطني، وأيضاً حوار القاهرة لم ينتج شيئاً ولم نقرأ في البيان الختامي ما يشير إلى حل هذه المشكلة.

وفسر أبو هلال، غياب القوى والفصائل عن حوار القاهرة بأن الرئيس عباس ما زال بعقلية متفردة ولا ترى ولا تحترم الآخر، وهناك أدلة عدة على ذلك، ووجود إقصاء وتفرد في قيادة حركة فتح وأن الأيام الأخيرة شهدت قرارات فصل تعسفي وقرارات تعيين ومراسيم رئاسية تعزز سيطرة الفرد وعدم احترام الآخر، وفق قوله.

وأكد أبو هلال أن السُبل التي ناقشها المجتمعون في حوار القاهرة حول تعزيز مسار إجراء الانتخابات التشريعية، على الرغم من أننا لم نكن جزء من هذا الحوار، لكن هناك ثغرات، كنا نتمنى أن تكون البدايات والأولويات مختلفة وأن يتم تأسيس البيت الفلسطيني واستيعاب الآخر ثم الذهاب للانتخابات، مبينًا أنه إذا تم التوافق على هذا الأمر سيكونون جزءًا منه.

وأردف:” نحن لسنا جزء من الحوار الذي تم وسجلنا تحفظنا على عدم احترام رد المجموع والاصرار على عدم تغيير شروط المشاركة في العملية الانتخابية”.

وكشف أبو هلال سبب رفضه لتشكيل قائمة مشتركة بين ( فتح وحماس ) لخوض الانتحابات التشريعية، بأن من حق أبناء الشعب الفلسطيني الاختيار والتمايز بين البرامج السياسية المطروحة على الساحة ونحن نؤمن أنه لا يمكن الدمج بين برنامج المفاوضات والاعتراف بما يسمى باسرائيل والتنسيق الأمني.

وأضاف،  الأداء التعيس للسلطة الفلسطينية وقيادتها المتنفزة وبين برنامج مشروع المقاومة والحفاظ على الأرض والثوابت والصمود والعدالة والشفافية هناك تنافض لذلك أرفض الدمج .

وأكد أبو هلال، أنه يرفض بأن يكون جزء من أي قائمة مشتركة في حركة فتح، لأننا خصم سياسي ونتناقض معها في البرامج وفي الأدوات والفعل والرؤى، مؤكداً أننا لسنا ضد ترتيب البيت الفلسطيني، وأن بعد الانتخابات ستحدث تحالفات وبرامج قواسمها مشتركة، لكنها في سياق دعم المقاومة الفلسطينية ودعم الحق الوطني والحقوق والثوابت والصمود وإنهاء مرحلة أوسلو .

ومن جهة أخرى، اوضح أبو هلال أن الانتظار سيد الموقف، وننتظر المواقف النهائية لحركة حماس ولغيرها من شكل مشاركتها بالانتخابات، وهذا الأمر له تأثير في تشكيل القوائم الأخرى .

وأكد في حال أرادت حماس أن تخوض الانتخابات بقائمة مشتركة مع فصائل المقاومة، نحن جزء لا يتجزء من هذه القائمة، لكن إذا أرادت أن تخوض الانتخابات في قائمة خاصة بحركة حماس، بالتالي ليس لدينا خيار سوى أن نخوض الانتخابات بقائمة خاصة بحركة الأحرار وهذا خيار وارد ومن الخيارات المفضلة لنا .

وحول العقبات التي واجهت حركة الأحرار، ما زالت هذه الحركة في عين الرئيس محمود عباس ميليشا خارجة عن القانون، وفي عين الاحتلال فصيل إرهابي، تحرم وتجرم مجرد التواصل معه، وهذا الأمر له تأثير على مكان وجود الحركة أو انتشارها .

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| صفحة فيسبوك || جروب فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock